تتزايد المخاوف في أوساط إنتر ميلانو بشأن توقيت عودة نجم الفريق لوتارو مارتينيز قبل المباراة المصيرية ضد روما. وفقاً للتقارير الإيطالية، أعلن قبل أيام قليلة أن عودة المهاجم الأرجنتيني من واجباته الدولية إلى ميلانو ستتأخر 24 ساعة إضافية بسبب الاضطرابات المتعلقة بسياسات الهجرة التي أعلن عنها دونالد ترامب.
تشير صحيفة “توتوسبورت” الإيطالية إلى أن هذا التأخير سيجبر المهاجم العالمي على تسريع عملية استعادته للياقته البدنية استعداداً للمباريات المقبلة. وكانت الخطة الأصلية التي وضعها المدرب كريستيان تشيفو تقضي بعودة اللاعب رقم 10 في الخامس عشر من الشهر، مع منحه فرصة للراحة بعد رحلة السفر الطويلة، ثم العودة إلى الملعب يوم الخميس السادس عشر لحضور جولة التدريب النهائية قبل مواجهة روما المقررة في الثامن عشر عند الساعة 8:45 مساءً.
لن تسير الأمور كما هو مخطط لها، وسيكون على المدرب الروماني أن يأمل في ألا يشرك المدرب الأرجنتيني ليونيل سكالوني اللاعب في مواجهة بورتوريكو. هذا الوضع يضع مارتينيز تحت ضغط كبير، حيث سيكون أمامه وقت محدود للغاية للتعافي من مشقة السفر واستعادة لياقته البدنية الكاملة قبل المباراة المهمة.

يُعتبر مارتينيز أحد أهم اللاعبين في تشكيلة إنتر ميلانو هذا الموسم، حيث يسجل أرقاماً مذهلة ويقود خط هجوم الفريق. أي غياب له، ولو جزئي، عن مواجهة روما سيشكل ضربة قوية لطموحات إنتر في تحقيق النقاط الثلاث، خاصة في مباراة مصيرية ضمن منافسات الدوري الإيطالي.
سيخوض مارتينيز سباقاً حقيقياً ضد الزمن للوصول إلى مستواه المعتاد قبل مواجهة روما. التأخير في العودة يعني تقليص فترة الاستعداد والراحة، مما يزيد من احتمالية عدم جاهزيته الكاملة للمباراة، أو على الأقل عدم قدرته على اللعب لمدة 90 دقيقة كاملة. هذا السيناريو يضع المدرب تشيفو أمام خيارات صعبة فيما يخص تشكيلة الفريق الأساسية.